عندما نعمل بمعزل عن الاخرين
فننحن بالتأكيد أنانيون ، ننظر الى أنفسنا ولانرى احدَ بالصورة ، مع أن الصورة كبيرة لدرجة تتحمل ابتسامات الاخرين ، لذا أترك للاخرين مساحة تقودهم اليها ابتساماتك
عندما نتجاهل الاخرين
فنحن بالتأكيد مغرورين ، نرى من هم حولنا أقل من ان يكونون بجوارنا فنتعمد تجاهلهم أو جرحهم بين الحين والاخر ، مع أن المسافة قد تكون طويلة وقد نحتاج لهم وحتى لو لم نحتاج لهم فالاخلاق فوق المصالح ، لذا تقدم بيدك لمن حولك فلن يكلفك ذلك شيئا بقدر ما سيكلفك ان انت تجاهلتهم.
عندما لا نحترم الاخرين
فنحن نحتاج الى التهذب وللاسف أننا لم نتأدب جيدا ، إن الاخلاق هي الدم الحقيقي الذي يسري بعروقنا وينزف على صورة افعال نستلطف بها كل من نحاوره ونجاوره ، لذا داوم على التبرع بأخلاقك الطاهرة.
عندما نخجل من الاخرين بصورة مبالغ فيها
فنحن عديمي الثقة بأنفسنا ونرى أننا أقل من أن نكون بجوار الاخرين ، وقد يكون الاخرين هم سبب في ذلك ، لكن الى متى ونحن نصر على جعل الاخرين شماعة، لذا قدّم نفسك بصورة ترضاها اولا على نفسك ويتقبلها الاخرون.
الحياء هو العباءة التي ارتداها العظماء لكن هي ايضا الغطاء الذي نام تحت عديمي الثقة بأنفسهم ، لذا تباهى بعباءتك دوما وتقلدها بطريقة صحيحة ومناسبة لانها حتما ستعطيك رونقا جديدا في الحضور.
عندما نذم الاخرين
فنحن حتما متكبرون وننزه أنفسنا عن الخطأ ، مع أن الخطأ قد يكون صاحب مسيرتنا وظلنا الذي يلازمنا والذي ندعي عدم رؤيته ، علما أن الاخرين يشاهدونه لكن هم اشتغلوا بأخطائهم وتركوا لنا الفرصة لكي نساعدهم على تصحيح مساراتهم لاننا انشغلنا بهم ونسينا انفسنا ، لذا اشتغل بنفسك وبتصحيح اخطائك وتعلم منها ..خير من تتبع اخطاء الناس وذمهم.
هي خربشات على حائط فكري انظر اليها واحاورها وتحاورني ، وهي تنتصر عندما تجتمع براوائع افكاركم هنا