هي جزء من مقولة الكاتب المكسيكي الحائز على جائزة نوبل ( كتافيو باث ) الذي أكد على أن أمة بلا نقد هي أمه عمياء ، وقد استشعر الكاتب واستمد واعتمد في توضيح ذلك المفهوم عندما تحدث عن التخلف الذي يعيشه مجتمعه مقارنة بالمجتمعات الاخرى المحيطة والقريبة من بيئته والتي تعتمد على النقد البناء كلغة تحقق من خلالها الكثير من التقدم.
واستطيع ان اقول ذلك بتفسير اخر والرأي لي ، ان النقد هو الحلقة الضائعة في حلقات التنمية وان استمرار وبقاء تلك الحلقات متشابكة مترابطة الى بعضها البعض من خلال وجود حلقات النقد بينها يمكننا من أن تسير في ذات الطريق ونتجنب بذلك الانحرافات الغير مرغوبه بها او حتى تلك المقصوده.
ومن ثم ان كتم الاصوات التي دوما ما تنادي الى المصارحة والمكاشفة ونبذ المداهنه والغش هو وأد لكل عملية نهضة وتنمية لاننا بذلك نُعظم فرص الانتهازيين ونجعل الابواب امامهم مُشرعة لانهم أمنوا العقاب ومكاشفة المجتمع لهم ، حتى اننا نزيد من خطر توالد النفوس المتربصة المريضة التي تحاول مجاراة تلك الفئة التي لا تهتم الا لمصالحها الشخصية والاستفادة من افكارهم مما يساعد ايضا على بناء مجتمع أعمى.
ومن هنا ومن خلال هذا المنبر ادعو الجميع الى الابحار معي في تلك المقولة:-
الى أي مدى ترى صحة هذه المقولة "" أمة بلا نقد ، أمه عمياء ""